فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب قدراً كبيراً من الضرر للجسم. إذ تقوم الغدة الدرقية بضخ الكثير من الهرمون عند فرط نشاطها، وهذا الأمر يجعل الجسم والخلايا يعملان بشكل مفرط.
كن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يحاكي المشاكل الصحية الأخرى، مما قد يجعل من الصعب على طبيبك تشخيصها. يمكنها أن تسبب أيضًا مجموعة واسعة من العلامات والأعراض، بما في ذلك:
- إنقاص الوزن غير المقصود، حتى عندما تظل شهيتك وتناولك للطعام كما هو أو تزيد
- نبضات سريعة (تسرع القلب) — عادةً أكثر من 100 نبضة في الدقيقة
- اختلال ضربات القلب (اضْطِرابُ النَّظْم)
- دق القلب بقوة (خفقان القلب)
- تناوُل الطعام بشراهة
- العصبية والقلق والتهيج
- الرعشة — عادة ما يوجد رجفة خفيفة في يديك وأصابعك
- التعرُّق
- تغييرات في أنماط الحيض
- التحسُّس الزائد للحرارة
- التغييرات في أنماط حركة الأمعاء، وخاصةً زيادة حركة الأمعاء
- الغدة الدرقية المتضخمة (الدُّراق)، التي قد تظهر على هيئة تورُّم في قاعدة العنق
- تعب، وضعف في العضلات
- صعوبة النوم
- ترقق الجلد
- شعر خفيف وهش
من المرجح ألا يكون للبالغين الأكبر سنًّا أي علامات أو أعراض أو أعراض خفية، مثل زيادة معدل ضربات القلب وعدم تحمل الحرارة وميل إلى الشعور بالتعب خلال الأنشطة العادية.
في بعض الأحيان قد تؤثِّر إحدى المُشكلات غير الشائعة والتي تُدعى داء غريفز (الدُّرَاق الجُحُوظِيُّ) على عينَيك، بالأخصِّ إذا كنتَ مُدخِّنًا. يُسبِّب هذا الاضطراب جُحوظ مُقلتَي العَين أكبرَ من مدار حمايتها الطبيعي عند تورُّم الأنسجة والعضلات خلف العين. تتحسَّن مشاكل العين في الغالِب بدون علاج.
تتضمَّن علامات وأعراض داء غريفز (الدُّرَاق الجُحُوظِيّ) ما يلي:
- جفاف العينين
- احمِرار أو تورُّم العين
- زيادة الدموع أو الشعور بعدَم الارتياح في إحدى أو كِلا العَينَين
- الحساسية للضوء، الضبابيَّة أو الرؤية المُزدوَجة، الالتهاب، أو انخفاض حركة العين
- جُحوظ مُقلة العَين
متى تزور الطبيب
إذا تعرضتَ لفقدان غير واضح السبب في الوزن، أو سرعة كبيرة في ضرَبات القلب، أو تعرُّق غير طبيعيٍّ، أو تورُّم في قاعدة رقبتك، أو أي علامات وأعراض مصاحبة لفَرْط نشاط الغدة الدرقية، فاستشر الطبيب. من المهم أن تصف بالكامل التغييرات التي لاحظتها؛ وذلك لأن العديد من العلامات والأعراض الخاصة بالإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية قد تكون مصاحبة لعدد من الحالات الأخرى.
إذا سبق علاجك من الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو إذا كنت تتلقى علاجًا حاليًّا، فراجع الأمر مع الطبيب بانتظام، وذلك حتى يمكنه مراقبة حالتك.