تُحيط بالقلاع التاريخية هالة من الغموض أينما كانت، فتخيل الكم الهائل من الغموض الإضافيّ الذي سيحوم حولها إذا كانت غارقة تحت الماء! وإذا كنت من محبي القلاع الغامضة، فيجب أن تتعرّف إلى قلعة “سبايل”
ورغم أن قلعة “سبايل” غارقة تحت الماء، إلا أنك لا تزال تستطيع أن ترى النتوءات شبه البارزة لبقاياها على ساحل أذربيجان المطل على بحر قزوين
وبُنيت قلعة “سبايل” في أوائل القرن الـ13 على جزيرةٍ صغيرة تبعد قرابة 300 متر عن شاطئ خليج باكو
وإليك بعض النظريات والأساطير التي تُحيط بقلعة “سبايل” المغمورة تحت الماء في أذربيجان
لا يُعرف من أمر ببناء قلعة “سبايل” أو السبب وراء بنائها بالتحديد، ولكن تشير جدرانها الخارجية المتينة إلى أنها بُنيت لغرض دفاعي
تنص إحدى الأساطير المتداولة على أن سبب غرق القلعة يرتبط بالإسكندر الأكبر، إذ أنه توجه إلى معلمه أرسطو لطلب النصيحة لأنه أراد غزو مدينة ذات قلعة رائعة على ضفاف بحر قزوين. وأشار أرسطو إلى أن المدينة تقع تحت مستوى سطح البحر، وأن الشيء الوحيد الذي يمنع المياه من غمرها هو حجر ضخم. وتم تكوين مادة سائلة لإذابة الصخرة، وقيل إن الماء تدفق وغمر المدينة والقلعة
توجه إلى معلمه أرسطو لطلب النصيحة لأنه أراد غزو مدينة ذات قلعة رائعة على ضفاف بحر قزوين. وأشار أرسطو إلى أن المدينة تقع تحت مستوى سطح البحر، وأن الشيء الوحيد الذي يمنع المياه من غمرها هو حجر ضخم. وتم تكوين مادة سائلة لإذابة الصخرة، وقيل إن الماء تدفق وغمر المدينة والقلعة
وتقترح أسطورة أخرى أن السبب وراء غرق القلعة يعود إلى هزة أرضية هائلة حدثت في العام 1306، وأسفرت عن ارتفاع مستوى سطح البحر
أي من هاتين الأسطورتين تصدق أكثر؟